الجمعة، ٢٦ أيلول ٢٠٠٨

انا حاسس


مرة قلي واحد من خدام المشورة ... انو خلال خدمتو الطويلة لم يجد ألم أكبر من ألم من يعاني من مشاعر المثلية ويريد تغييرها ....
هل هو فعلاً حاسس بألمي... هل هو فعلاً مختبر الذل والمرارة والانكسار اللي بشعر فيهم بأوقات كتير .... هل فعلاً مجرب الرغبة بالموت اللي كنت حس فيها بعد المرات اللي مارست فيهم الجنس .... ااااااااااه .. اااااااااااااااااااااه ...

ومن يومها فكرت ولسه بفكر .... وحلمت ولسه بحلم ... باليوم اللي اقدر وقف فيه قدام مثليين متألمين ومكسورين ومذلولين ...
وقول: انا حاسس بمشاعرك ومختبر ألمك .... بس متل ما انا تغيرت .. انت رح تتغير .... خلينا نمشي المشوار .... ونبحث عن الحياة!!

هناك تعليقان (٢):

عُمر يقول...

حيجي اليوم ده ..

حيجي اليوم ده ..

recovering يقول...

شكرا يا عمر ...
وانا رح ضل واقف على باب الحياة ومستني هاد اليوم ...

لأني عارف انو اكيد جايي

من أنا

صورتي
واحد من اللي اختاروا يعيشوا حقيقة انفسهم